إنَّ هذه الصفات هي صفات الشخص الذي يتمتع بدرجةٍ عالية من الذكاء العاطفي، وسنلقي نظرةً في هذه المقالة على سبب أهمية الذكاء العاطفي في الادارة والقيادة، وكيف يمكِنك كقائد تحسين ذكاءك العاطفي.
إذا كنت لا تعرف نفسك جيّدًا، ففي ما يلي سوف نساعدك على اكتشاف ذاتك أوّل مرة.
بفهم المشاعر والمقدرة على التحكّم بها، يتمكن الشخص من التواصل عاطفياً بطريقة بناءة، ويتمكن من فهم الآخرين والترابط معهم.
جميعنا على الأرجح نعرف أشخاصًا - سواء على المستوى المهني أو الشخصي- ممّن يُعتبرون مستمعين جيّدين. حيث أنّه ومهما كان الموقف الذي نمرّ به صعبًا ومُزعجًا، نجد أنّ هؤلاء الأشخاص يعرفون تمامًا ما يقولون وكيف يقولونه.
يكسب القائد الذكي عاطفياً ثقة واحترام موظفيه، ويمنحهم الثقة بقدراتهم وإمكانياتهم أيضاً.
الذكاء العاطفي هو مزيج من المهارات الفطرية والمكتسبة، حيث يمكن تطويره بالتدريب والممارسة.
مع هذا، يرون أنّ الجميع ضدهم، في حين أنّهم لا يستحقون شيئًا في هذا العالم.
من أهم فوائد تطبيق هذه الاستراتجية المهمة أيضًا في المؤسسات؛ هو أن فهم احتياجات الموظف ومشاعره ومراعاتها بكيفية سليمة؛ يُعطي للموظف شعور بالأمان الوظيفي وبأن جهوده وتواجده بالمؤسسة محل تقدير واستحسان أيضًا.
هل تعرف شخصاً قادراً على مقابلة أشخاص جدد وبناء علاقات ودية معهم على الفور؟
لا يخصّ الذكاء العاطفي الأشخاص الذين يتواصلون مع الآخرين بكثرة فقط، وذلك لأنّ أهميته وآثاره تتخطى الناحية الاجتماعية من حياة شاهد المزيد الإنسان لتصل إلى كافة جوانب الحياة، وفيما يأتي توضيح لأهمية الذكاء العاطفي في الحياة:[٢]
يمكن للمهتمين بتطوير الذكاء العاطفي لديهم وتعزيز قدراتهم القيادية أخذ دورة تدريبية عبر الإنترنت بمساعدة أشخاص لديهم معرفة واسعة في هذا المجال، وعبر التواصل مع الأشخاص الآخرين المهتمين بتطوير هذا الجانب لديهم، الذكاء العاطفي الأمر الذي سيساعدهم على اكتساب مهارات ومعارف جديدة.[٤]
يشمل الذكاء العاطفي على خمسة محاور أو عناصر تتضمن ما تمّ شرحه مسبقاً، وهي كما يلي:[٥]
إذاً يمكننا معالجة هذه الأسباب، وتحسين وظائفنا إذا عززنا ثقافة الذكاء العاطفي في مؤسساتنا.
تخيّل نفسك في موقف صعب، وتشعر بالغضب أو الحزن، كيف ستتصرف؟ هل ستنفجر غضبًا؟ أم ستُحاول فهم مشاعرك والتعامل معها بذكاء؟